مقدمة عن الفاصولياء البيضاء
تعد الفاصولياء البيضاء من البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، وهي مثالية لتحضير الحساء واليخنات.
وصفة الفاصولياء البيضاء بالصلصة
المقادير:
- 2 كوب فاصولياء بيضاء منقوعة طوال الليل
- 1 بصلة كبيرة مفرومة
- 2 فص ثوم مهروس
- 2 ملعقة كبيرة معجون طماطم
- 2 حبة طماطم مفرومة
- 2 ملعقة كبيرة زيت زيتون
- ملح وفلفل حسب الرغبة
- نصف ملعقة صغيرة كمون
- نصف ملعقة صغيرة بابريكا
- 3 أكواب ماء أو مرق دجاج
طريقة التحضير:
- اسلقي الفاصولياء البيضاء حتى تنضج، ثم صفيها من الماء.
- سخني الزيت في قدر، أضيفي البصل وقلّبيه حتى يصبح ذهبي اللون.
- أضيفي الثوم ومعجون الطماطم وقلّبي جيدًا.
- ضعي الطماطم المفرومة والبهارات، واطهيها حتى تتجانس الصلصة.
- أضيفي الفاصولياء المسلوقة وقلّبيها مع الصلصة.
- اسكبي الماء أو المرق واتركيها على نار هادئة لمدة 20 دقيقة حتى تتشرب النكهات.
- قدّميها ساخنة مع الأرز أو الخبز.
هذه الوصفات سهلة التحضير ولذيذة، وتناسب مختلف الأذواق، كما أنها غنية بالبروتين والألياف، مما يجعلها خيارًا صحيًا على مائدتك.
1 تعليقات
عنوان القصة: لغز المدينة المفقودة
ردحذفالفصل الأول: الاكتشاف الغامض
في قلب الصحراء، حيث تمتد الرمال بلا نهاية، عثرت عالمة الآثار ليلى الكندي على شيء غير متوقع. بينما كانت تمسح المنطقة بحثًا عن آثار حضارة قديمة، اكتشفت حجرًا غريبًا محفورًا برموز لم ترَ مثلها من قبل. كان الحجر مدفونًا جزئيًا في الرمال، وعندما أزاحته، لاحظت أن أسفله يوجد مدخل ضيق يؤدي إلى نفق مظلم.
لم يكن أمام ليلى سوى خيار واحد: أن تستكشف. أضاءت مصباحها ودخلت النفق بحذر، وكان قلبها ينبض بشدة وهي تتساءل عما قد تجده في الداخل. بعد دقائق من الزحف عبر الممر الضيق، وصلت إلى قاعة واسعة مغطاة بالنقوش الجدارية التي تحكي قصة قديمة عن مدينة مفقودة كانت مليئة بالذهب والمعرفة، لكنها اختفت فجأة دون أي تفسير.
الفصل الثاني: اللعنة القديمة
عندما حاولت ليلى توثيق النقوش، لاحظت وجود صندوق حجري في وسط القاعة. كان عليه نقش يقول:
"من يفتح هذا الصندوق، سيوقظ لعنة المدينة المفقودة."
لكن الفضول كان أقوى من الخوف. فتحت ليلى الصندوق بحذر، وعثرت على مخطوطة قديمة كتبت بلغة غير معروفة. التقطت هاتفها لالتقاط صورة، لكن فجأة، اهتزت الأرض من تحتها، وبدأت جدران القاعة تتشقق. قبل أن تدرك ما يحدث، انفتح باب سري في الجدار، وسُحبت إلى غرفة أخرى.
كانت هذه الغرفة مليئة بالتماثيل الغريبة، ولكن قبل أن تتمكن من استكشافها، سمعت صوتًا هامسًا في الهواء:
"لقد أيقظت اللعنة... لا يمكنك العودة."
الفصل الثالث: البحث عن المخرج
بدأت ليلى تشعر بالخوف، لكنها قررت الحفاظ على هدوئها. قامت بتشغيل مصباحها ومسحت الغرفة بعينيها، فلاحظت وجود خريطة قديمة محفورة على الجدار. أظهرت الخريطة مسارًا يؤدي إلى قلب المدينة المفقودة، ولكنها حذرت أيضًا من وجود حراس خفيين يحمون أسرارها.
تابعت ليلى السير بحذر عبر الممرات الضيقة، حتى وصلت إلى بوابة ضخمة مزينة بتماثيل لحيوانات غريبة. عندما اقتربت، انفتحت البوابة ببطء، وكشفت عن مدينة مذهلة تمتد تحت الأرض.
الفصل الرابع: المدينة العجيبة
كانت المدينة مليئة بالمباني الشاهقة التي تتوهج بضوء غامض، وشوارعها مرصوفة بأحجار لم ترها من قبل. ولكن لم يكن هناك أي أثر للحياة، وكأن المدينة كانت نائمة منذ قرون.
بينما كانت تستكشف، وجدت معبدًا في وسط المدينة، وعندما دخلته، وجدت كتابًا قديمًا مفتوحًا على منصة حجرية. عندما لمست الكتاب، ظهر شبح لرجل يرتدي درعًا ذهبيًا وقال بصوت عميق:
"أنتِ أول من يصل إلى هنا منذ مئات السنين. المدينة لم تختفِ، بل حُبست في الزمن بسبب خطأ فادح. يمكنكِ تحريرها، ولكن بثمن!"
الفصل الخامس: القرار الصعب
أدركت ليلى أنها أمام خيارين: إما أن تعود أدراجها وتأخذ معها هذه الأسرار دون المساس بمصير المدينة، أو تحاول فك اللعنة، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بشيء ثمين.
بعد تفكير طويل، قررت ليلى قراءة التعويذة المنقوشة في الكتاب. وفجأة، اهتزت المدينة بأكملها، وبدأت الحياة تعود إليها ببطء. الناس الذين كانوا مجمدين في الزمن بدأوا في التحرك، والسماء التي كانت مظلمة أضاءت بنور لم تره من قبل.
ولكن عندما التفتت لترى ما حدث، أدركت أنها لم تعد في جسدها. كانت قد أصبحت روحًا، حاميةً جديدةً للمدينة، تمامًا مثل الرجل الذي رأته سابقًا.
الفصل السادس: أسطورة جديدة
بعد مرور سنوات، سمع المستكشفون عن مدينة غامضة تظهر وتختفي في الصحراء، ويُقال إن هناك حامية غير مرئية تحميها من أي غريب يحاول سرقة أسرارها.
أما ليلى، فقد أصبحت جزءًا من الأسطورة، تنتظر يومًا يأتي فيه شخص آخر ليقرر مصير المدينة من جديد...
النهاية، أم ربما... مجرد بداية؟